كنتُ أقول في نفسي إن جمالها ظالمٌ لمن يعرفه ، ظالمٌ لأنه أعمق من أن يُحتمل وأبعدُ من أن ينال .
(رواية عزازيل)
***
يحكي أن أحد الملوك إستدعي وزيره و طلب منه أن يكتب له التاريخ كله ليقرأه و يستفيد منه، فغاب الوزير عشر سنوات و عاد بعدد ضخم من المجلدات تحمله البغال، فقال الملك :”لا وقت لدي لقراءة كل هذا، قم بتلخيصه”.
غاب الوزير بضع سنوات أخري و عاد بخمسة مجلدات فقط، فقال الملك: ” لا وقت لدي لقراءة خمسة مجلدات، قم بإختصارهم مرة أخري”، فغاب الوزير بضع سنوات و عاد بمجلد واحد فقط ليجد الملك علي فراشه يعاني سكرات الموت. قال الملك : “يا وزير لا وقت لدي ولا قوة لأقرأ هذا المجلد فإختصره لي.
قال الوزير: “يا مولاي، ولد الناس فعاشوا فعانوا فماتوا”. فإبتسم الملك و مات مستريحاً.
***
هل شعُرتُ قبلاً أن لا شيء قادر على إمدادك بمخزونٍ كافٍ من الفرحة ؟! أو أن محطات استقبال السعادة تعطّلت لديك !
كل أسباب السعادة، تدوم للحظات، وتنتهي بانتهاء المُسبِّب نفسه، تفرح للقاء، وبعد انتهاءه يعود الخواء البارد ليغمُر روحك مُجددًا، وكأنَّك لم تكُن تعيش إحدى لحظات فرحك منذ لحظات !
كلا ليس حُزنًا ..هو أشبه باللامبالاة، أو الأدق الخواء التام، لا حُزنًا ولا فرحًا، فقط خواء، لا شيء يفرحك وكذلك لا شيء يُحزنك، لا شيء قادر على إثارة دهشتك، أو استفزازك، أو أي شعور آخر ! فقط لا مبالاة تامة تجاه كُل و أي شيء !
***
تدرين وادري بنفترق ..
تدرين قلبي بيحترق ..
احنا اتفقنا .. في كل شيء
الا الزمان !!!
تدرين قلبي بيحترق ..
احنا اتفقنا .. في كل شيء
الا الزمان !!!
***
و كـيف انـثـنت بعد الــوداع يدي معـــي ؟
***
ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر
***
ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر
***
من لى بحذف أسمك الشفاف من لغتى ؟!
***
المزيد من اللاشئ .. حقاً حياتي مثالية ..
***
أسوأ ما أفعله القراءة في هذا الوقت ..
كتب كثيرة أقرأها هروبا من الحياة ..
هروبا للخيال ..
هروبا من المواجهة ..
ما يحزنني أني لا أذكر منها حرف ..
***
ومشيت وياك ..
ورجعت .. وحيد
***
أيام وُجِدَت للذكرى
***
ذلك الحلم الذي طاف بمنامي اليوم ..
هل هو مجرد عقل باطن ؟
ام أنها أمنية صامتة ؟
..
أم انها اشارة لما سوف يحدث ؟؟
..
و ترى ما الذي أريده انا ..
أن تكون اشارة .. ام ادعاء ؟
ذلك الحلم الذي طاف بمنامي اليوم ..
هل هو مجرد عقل باطن ؟
ام أنها أمنية صامتة ؟
..
أم انها اشارة لما سوف يحدث ؟؟
..
و ترى ما الذي أريده انا ..
أن تكون اشارة .. ام ادعاء ؟
***
غسلت وجهي بدموعي و همست له: أيها الشجاع الذي خاض حربًا مريرة لأجل الحياة، هل يأتي يوم تغسل فيه ذاكرتي؟
أخذوه مني و هو يبتسم، قالوا: يضحك الأطفال للملائكة، ثم قالوا: لن يعود، لقد آثر النوم مع الملائكة
***
تموت كل يوم ذكرى قديمة !!فهل ستنتهي الذكريات ؟!!
***
لم نكن نحمل هما كنا نحب ..
***
اشعر برغبة شديدة في تغيير حياتي والملل الذي يحيط بي.. ربما اقتل احدا على سبيل التغيير..
عندها سادخل السجن لان القتل غير عمد.. عندها ساكون مع اناس اخرين وحياة جديدة.. عندها سيكون نظام حياتي تغير..
10 سنين ساقضيها هناك.. ربما اقل لحسن السير والسلوك.. لكن علي ان اختار شخصا مناسبا ليكون ضحية.. شخصا سيكون المجتمع اروع من غيره..
حسنا انا ذاهب لانتقي ضحيتي الان..
..
..
تلك ليست كلماتي لكنني قراتها واثرت المشاركة بها لانها لمست شيئا بداخلي ..
3 التعليقات:
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغاتي
جميلة جدا
أحب جندي العدو الذي يرديني قتيلاً....
يذكرني بك !!!!
فكلاكما قد أرسل شيئاً إلى قلبي واستقر فيه
ليست كلماتي أيضاً, لكنه أثرت في
ووجدتها أنسب رد لما فعلته إختياراتك في روحي
غير معرف ..
يملؤني الحنين .. اللعنة علي كل ما حدث .. اللعنة علينا .. وسحقا لحماقاتنا .. تبا لي ولك ان اريدك .. لكن تمنعنا المرارة .. اناراك .. ان اشتهيك .. واموت توقا اليك .. فلا اراك سوي كبرياءي المستباحة الذبيحة .. ياليتني ما عرفتك .. ياليتني كنت ترابا ..
Angelis ..
رائعة .. قد اقتبسها يوما ضمن احد تدويناتي .. لكن هل المتحدث حي ام ميت ؟!
إرسال تعليق