skip to main | skip to sidebar

لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة

الجمعة، 29 يناير 2010

إليك أنت ..





شكرا لك .. لانك انت ..
لانه صوتك .. وتلك الالفة المحببة التي عاشتها لحظاتي معك ..
اين همومي واحزاني ؟! بهم انت اين ذهبت !
لانها روحك التي ارتاحت لها روحي ..
اذكر كل الامور التي فيها تحدثنا تارة .. وتارة لا اذكر الا اننا تحدثنا ..
تملؤني الفكرة باحساس جديد رائع .. ارتياح لوجودك .. هدوء .. طمئنينة .. وقلبي ينبض .. ينبض .. ينبض .. ولا اخشي عليه بعد الان ..
لانك انت .. فهل تكوني اكثر مما استحق؟!
بلا وعود هكذا .. فكيف حال وعودك حينما تكون .. حينها .. هل اكون او لا اكون !
لانها كلماتك ولانها الحروف تنطق من فمك .. تولد علي شفتيك .. تلون الصورة امام عيني .. تقتل المخاوف وتصنع الاحلام ..
لانه وجودك .. اشعر باكتمالي .. اشعر بالمعاني التي ضاعت ملامحها .. وكالنبتة الصغيرة .. تنمو روحي من جديد ..
لانك انت .. 

أ. ح. ب. ك.
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 10:31 م 0 التعليقات

The Road Not Taken

 
 
Two roads diverged in a yellow wood,
And sorry I could not travel both
And be one traveler, long I stood
And looked down one as far as I could
To where it bent in the undergrowth;

Then took the other, as just as fair,
And having perhaps the better claim,
Because it was grassy and wanted wear;
Though as for that the passing there
Had worn them really about the same,


And both that morning equally lay
In leaves no step had trodden black.
Oh, I kept the first for another day!
Yet knowing how way leads on to way,
I doubted if I should ever come back.

I shall be telling this with a sigh
Somewhere ages and ages hence:
Two roads diverged in a wood, and I--
I took the one less traveled by,
And that has made all the difference.
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 9:26 م 0 التعليقات

الأربعاء، 27 يناير 2010

هي وليست اية انثي غيرها

وانا اجلس امامه علي طاولة الطعام انظر الي اصابعه وهي تعبث في خاتم الزواج ..
يجعله يلف ويترنح علي الطاولة ويحدثني عن الخطوات التي يجب ان يفعلها كي يكسب السبق في الانفصال ..
يحدثني هو عن انفصاله عن زوجته وابنه وانا شارد التفكير في ذلك الخاتم .. 
 
هل ستمضي حياتي خاوية من مثله .. خاوية من المرأة ..احتياج سحيق بصورة مرعبة لوجود الانثي ..افتقد الانسان الذي احمل له هما .. اخشي عليه . اقلق بشانه ويشغل تفكيري وايامي ..امراة اسبغ عليها كل ما بي من مشاعر .. تعوضني عن العلاقات التي تمزقت وضعفت بعد ان كبرت وانفصلت عن اسرتي .. تتفنن في مشاعرها نحوي ..
اري من حولي العالم الان خاوي الا منها هي .. كم من حاجز بيني وبينها .. مسافات بعيدة  وعادات وتقاليد .. واشباح الماضي .. لكنها الي قلبي اقرب ..
تعبت من المسافات والحواجز .. كرهت كل تلك العقبات والخطوط والحواجز الحمراء ..

لا ادري لماذا شعرت بحزن بداخلي ..حزن علي نفسي التي تشققت من شدة الجفاف .. وانا جالس امامه اتفكر هل ساحادثها اليوم بدلا من ان ازعجها بكثرة رسائلي .. احتياجي لها و لوجودها في حياتي لا يكفيه رسالة واحدة كل يوم او يومين .. هي وليست اية انثي غيرها ..
اسال ذاتي هل ستتردد عن محادثتي .. هل افزعها بشدة سرعة ردي عليها .. هل هي تخافني وتخشي مني لانني احمل لها تلك المشاعر .. هل تخشي من اندفاعي نحوها هكذا ..

انا اريد امراة وهو يريد الخلاص من اخري ..
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 9:04 م 0 التعليقات

الثلاثاء، 26 يناير 2010

فترة عمر النصف ..

فترة عمر النصف ..
هي الوقت اللازم كي يتحلل نصف كمية معينة من المادة . وهي صفة مميزة لكل عنصر ..
هذا القانون البسيط يمكن تطبيقه بسهولة علي كمية من المادة، لكن الذرة المفردة لا يمكن تطبيق هذا القانون عليها .. فانها قد تتحلل .. او لا تتحلل علي الاطلاق ..
هناك حد لا يمكن ان نطبق بعده قوانينا او معرفتنا او اراءنا .. عند هذا الحد نصبح غير ماتكدين من ادواتنا او من انفسنا ..


هل عندما نولد يكون لدينا رصيد محدد وثابت من الحب مع كل تجربة نمر بفترات عمر النصف ونفقد من رصيدنا حتي نصبح في النهاية مثل الذرة المفردة .. قد نحب للمرة الاخيرة ونفني في هذا الحب .. او لا نحب علي الاطلاق ؟!

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 4:38 ص 0 التعليقات

الاثنين، 25 يناير 2010

Stopping by Woods on a Snowy Evening




Whose woods these are I think I know.
His house is in the village though;
He will not see me stopping here
To watch his woods fill up with snow.

My little horse must think it queer
To stop without a farmhouse near
Between the woods and frozen lake
The darkest evening of the year.

He gives his harness bells a shake
To ask if there is some mistake.
The only other sound's the sweep
Of easy wind and downy flake.

The woods are lovely, dark and deep.
But I have promises to keep,
And miles to go before I sleep,
And miles to go before I sleep.


-Robert Frost  
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 11:48 م 0 التعليقات

الثلاثاء، 12 يناير 2010

هذه ذاكرتك يا فتي ..








الان هي لحظات النسيان .. كل المخاوف والقلق والمعاناة .. وتساؤلات عدة .. ومحاولات فهم .. كل هذا يتساقط الان ويختفي ..


تخيل ان ذاكرتك عبارة عن جدار طويل يمتد بامتداد حياتك .. وانت دوما تسير مجاورا لهذا الجدار .. انت تبنيه كلما تقدمت خطوة .. احداث حياتك هي قطع القرميد .. محادثاتك وكلامك هو الملاط الذي تبني  عليه الاحداث .. وتلك الصور والمشاهدات والوجوه التي في محيط حياتك، التي تراها في الجرائد، التي تشاهدها في التلفاز ، شخصيات مشهورة واخري معدومة طي النسيان ، وجوه تتكرر واخري تراها للحظات ثم تختفي من ذاكرتك للابد .. لا باس من مقاطع فيديو بالابيض والاسود لمشاجراتك وانت صغير، وانت تركب القطار والمشاهد تجري اما عينيك، او مشاهد من افلامك المفضلة .. كل هذا هو ما يزين ذلك الجدار .. ولا باس من اغنية تسد بها هذا الفاصل بين قطع القرميد .. او بيت شعر قراته، كتاب او رواية تعلقها علي هذا الجدار لتزيينه ..

وانت تبني هذا الجدار فانك تذكر كل تفاصيله .. كل كلمة وكل لحظة الم او سعادة .. ادق التفاصيل .. لكنك كلما تمضي قدما لتبني جزء جديد تبتعد عما بنيته بالامس او منذ اسبوع او شهر .. وانت تتذكر بصورة تقريبية مجملة كيف كانت اجزء الجدار الذي بنيته العام الماضي .. فقط هي الاحداث الكبيرة العاصفة .. تنظر خلفك وتجد ان الجدار غير واضح المعالم .. تحاول ان تدقق النظر تجد ان الكثير منه تهاوي وتلاشي .. التفاصيل اليومية الصغيرة اطاحت بها نسمات الهواء الرقيقة .. كل الصور وصفحات المجلات والجرائد تطايرت في الهواء وتبعثرت .. وكلما حاولت ان تنظر الي مسافة ابعد كانت صورة هذا الجدار اصغر في نظرك وكانت التفاصيل باهتة ينتابها احيانا بعض الزيغ البصري .. ويغلفها الظلام ..
جدار تساقط بفعل الزمن ولم تبقي منه غير الاحداث الكبري تماما مثل الحضارات القديمة اندثرت ولم يبقي منها غير ما يشهد علي وجودها .. كلما توقفت للحظات تنظر خلفك تجد ان ذاكرتك تتاكل وتتلاشي كلما مضيت قدما .. وفي صمت تسمع من بعيد صدي الصرخة الاولي .. تلك التي بدات بها حياتك .. انت سمعتها وقد لا تذكرها .. لكنها كانت بداية هذا الجدار الذي تسير بجواره ويسير وفق خطاك ..


هذه هي ذاكرتك يا فتي ..

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:20 ص 1 التعليقات
رسائل أحدث » « رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

ذكرياتها ...

  • ▼  2010 (14)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  فبراير (5)
    • ▼  يناير (6)
      • إليك أنت ..
      • The Road Not Taken
      • هي وليست اية انثي غيرها
      • فترة عمر النصف ..
      • Stopping by Woods on a Snowy Evening
      • هذه ذاكرتك يا فتي ..
  • ◄  2009 (12)
    • ◄  ديسمبر (4)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (1)

من أنا

صورتي
Dr. Chandra
احاول ان اكون انسان ... انسان يحلم بالابحار في السماء
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعين

widgeo.net
 
Copyright © لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة. All rights reserved.
Blogger templates created by Templates Block
Wordpress theme by Uno Design Studio