skip to main | skip to sidebar

لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

منطق المخادعين ..

باي منطق تعطي لنفسك حق الرجوع حق انتزاع الحب .. ومداعبة الاحلام الخامدة ؟ باي منطق تذيل الرماد عن الجمر المتقد .. وتشعل في الروح حريقا مستعر .. ثم تقف بعيدا في صمت لا تطفيء النيران .. تتنصل من كل شيء .. لا رد .. لا رسالة ..

باي منطق لا اجدك عندما اريدك .. باي منطق وباي حق .. 
اللعنة علي الامك ان لم تشعري بالمي.. اللعنة علي احزانك ان لم تقدري حزني .. اللعنة علي دموعك ان لم تسكبيها من اجلي .. وسحقا لك ولكل اكاذيبك .. لا روت ارضك الامطار وانا ارضي جافة منك .. لا ابالي بك مالم تقدري كل ما فعلت وافعل من اجلك ..

انه فقط منطق المخادعين .. وتهافت المخدوعين ..
هو فقط منطق المتلاعبين ..
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:41 ص 0 التعليقات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟



الي اين سياخذني المصير بعد يوم او شهرين او بضعة اعوام .. وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟

ابحث عن موضع قدمي في الخطوة التالية .. يجب ان ابتعد .. ذات قلقة وروح هائمة .. تبحث عن مستقر .. ومستقرها لا مكان .. يبتعد الانسان احيانا بصورة تجعل ذاكرة الاخرين تتحلل .. وقد يتخلل الامر بعض المواقف التي تزيد الصورة سوءا..
اود ان يكون لي مكانا هنا لكنني عصبي بصورة ملحوظة .. وروحي مثقلة بعناء سنوات اكثر مما تحتمل ..  وحقيقة لا اجروء علي انكارها ولا مواجهتها .. ما عدت احتمل لهفة الخفقات مرة اخري .. كلماتي حادة جارحة .. وما اسهل للكلمات من جرح الاخرين وما ايسر من الانخداع خضوعا للاحتياج .. ولا اريد لذاتي ان تخضع للنصح .. لانني لا اسيرها بل هي تقودني ..

تلك اللفتة رقيقة .. صادقة .. اقف امامها خاوي تماما من الكلمات سوي احساس عميق بالامتنان والتقدير لمن يحمل بعض من ذاكرة تشملني ..
لكنني اعتذر .. قد تكون افضل مشاركة لي هي الابتعاد .. بكل الود والاحترام المتبادل .. لانني لا ادري من انا او كيف ستكون ذاتي غدا .. تلك واسئلة اخري شائكة علي ان اواجهها في ابتعادي ..


لا اشعر بان هذا مكانا لي .. 

تحياتي لكم ..


مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:50 ص 0 التعليقات

الأحد، 6 ديسمبر 2009

كلمات .. ليس لها معني (2) ..







كنتُ أقول في نفسي إن جمالها ظالمٌ لمن يعرفه ، ظالمٌ لأنه أعمق من أن يُحتمل وأبعدُ من أن ينال .

(رواية عزازيل)



***


يحكي أن أحد الملوك إستدعي وزيره و طلب منه أن يكتب له التاريخ كله ليقرأه و يستفيد منه، فغاب الوزير عشر سنوات و عاد بعدد ضخم من المجلدات تحمله البغال، فقال الملك :”لا وقت لدي لقراءة كل هذا، قم بتلخيصه”.

غاب الوزير بضع سنوات أخري و عاد بخمسة مجلدات فقط، فقال الملك: ” لا وقت لدي لقراءة خمسة مجلدات، قم بإختصارهم مرة أخري”، فغاب الوزير بضع سنوات و عاد بمجلد واحد فقط ليجد الملك علي فراشه يعاني سكرات الموت. قال الملك : “يا وزير لا وقت لدي ولا قوة لأقرأ هذا المجلد فإختصره لي.

قال الوزير: “يا مولاي، ولد الناس فعاشوا فعانوا فماتوا”. فإبتسم الملك و مات مستريحاً.


***


هل شعُرتُ قبلاً أن لا شيء قادر على إمدادك بمخزونٍ كافٍ من الفرحة ؟! أو أن محطات استقبال السعادة تعطّلت لديك !
كل أسباب السعادة، تدوم للحظات، وتنتهي بانتهاء المُسبِّب نفسه، تفرح للقاء، وبعد انتهاءه يعود الخواء البارد ليغمُر روحك مُجددًا، وكأنَّك لم تكُن تعيش إحدى لحظات فرحك منذ لحظات !
كلا ليس حُزنًا ..هو أشبه باللامبالاة، أو الأدق الخواء التام، لا حُزنًا ولا فرحًا، فقط خواء، لا شيء يفرحك وكذلك لا شيء يُحزنك، لا شيء قادر على إثارة دهشتك، أو استفزازك، أو أي شعور آخر ! فقط لا مبالاة تامة تجاه كُل و أي شيء !


***


تدرين وادري بنفترق ..
تدرين قلبي بيحترق ..
احنا اتفقنا .. في كل شيء
الا الزمان !!!



***
و كـيف انـثـنت بعد الــوداع يدي معـــي ؟

***


ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر


***


من لى بحذف أسمك الشفاف من لغتى ؟!



***

المزيد من اللاشئ .. حقاً حياتي مثالية ..



***

أسوأ ما أفعله القراءة في هذا الوقت ..
كتب كثيرة أقرأها هروبا من الحياة ..
هروبا للخيال ..
هروبا من المواجهة ..
ما يحزنني أني لا أذكر منها حرف ..



***

ومشيت وياك ..
ورجعت .. وحيد



***

أيام وُجِدَت للذكرى



***
ذلك الحلم الذي طاف بمنامي اليوم ..
هل هو مجرد عقل باطن ؟
ام أنها أمنية صامتة ؟
..
أم انها اشارة لما سوف يحدث ؟؟
..
و ترى ما الذي أريده انا ..
أن تكون اشارة .. ام ادعاء ؟


***

غسلت وجهي بدموعي و همست له: أيها الشجاع الذي خاض حربًا مريرة لأجل الحياة، هل يأتي يوم تغسل فيه ذاكرتي؟
أخذوه مني و هو يبتسم، قالوا: يضحك الأطفال للملائكة، ثم قالوا: لن يعود، لقد آثر النوم مع الملائكة



***

تموت كل يوم ذكرى قديمة !!فهل ستنتهي الذكريات ؟!!



***

لم نكن نحمل هما كنا نحب ..


***

اشعر برغبة شديدة في تغيير حياتي والملل الذي يحيط بي.. ربما اقتل احدا على سبيل التغيير..
عندها سادخل السجن لان القتل غير عمد.. عندها ساكون مع اناس اخرين وحياة جديدة.. عندها سيكون نظام حياتي تغير..
10 سنين ساقضيها هناك.. ربما اقل لحسن السير والسلوك.. لكن علي ان اختار شخصا مناسبا ليكون ضحية.. شخصا سيكون المجتمع اروع من غيره..
حسنا انا ذاهب لانتقي ضحيتي الان..



..
..


تلك ليست كلماتي لكنني قراتها واثرت المشاركة بها لانها لمست شيئا بداخلي ..


مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 5:43 م 3 التعليقات

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

في غفلة منا ..





كم من الاعوام مرت .. حقا لقد سرقنا الوقت كما يقال والا كيف مرت تلك السنوات في غفلة منا ..
اتذكر يا احمد تلك الايام التي قضيناها سويا في تلك الغرفة الصغيرة بالمدينة الجامعية .. عامي الجامعي الاخير .. مثقل باحساس بالامتلاء يتملكني من العام الذي قبله .. اتذكر يا احمد كيف كنت اشعر وقتها ؟! كنت ككوب ماء امتليء عن اخره ولا يوجد مكان لاي مزيد .. كنت اكتفيت من كل شيء ..
اذكر تلك الغرف بجدرانها المليئة بذكريات وخربشات من سبقونا .. احلامهم .. امنياتهم .. مزحاتهم .. بل واحيانا حكمهم في الحياة عامة والجامعية خاصة .. 
اذكر عندما التحقت بالجامعة كم كانت طويلة بالنسبة لي تلك الاعوام الخمسة التي علي ان اقضيها .. اذكر تلك الجملة المحفورة علي جدار الغرفة .. فاضل ساعة واحدة علي الفطار .. يارب وفقني .. رمضان 1995 .. كلية الهندسة .. العام الاخير ..
جملة حفرها احد الطلاب قبل ساعة من الافطار .. احد طلاب كلية الهندسة في عامه الاخير وظلت باقية مع غيرها من تاريخ وذكريات الطلاب الاخرين محفوظة علي الجدران حتي وقت قراءتي لها عام 2004  في عامي الاخير ..
اتذكر يا احمد كيف كنا نجهز الطعام في الثانية بعد منتصف الليل ثم نكتشف بعدها اننا لا نملك خبزا فنننطلق ندور علي الغرف المجاورة او غرف اصدقاءنا نلتمس خبزا .. كم كانت شهية تلك الاكلات مع بقايا الخبز تلك .. كنا نشعر باننا مشردين في مخيمات الايواء لكنها كانت جميلة تلك الايام يا صديقي ..
لكن كنت اشعرا احيانا كثيرة بانني حبيس سجن كبير .. داخل اسوار المدينة الجامعية و مواعيدها الصارمة .. اتذكر يا احمد تلك الايام الحارة عندما كنا نذاكر في الشرفة وتنطلق تلك الزغرودة من مبني ( هاء ) المجاور والوحيد الذي تسكنه طالبات .. اتذكر تلك الثورة التي تشعلها تلك الفتاة المجنونة .. مئات من التصفيق والصفير والتعليقات من كل هؤلاء البائسين المنكبين علي مذكراتهم .. حالة جنون عامة !!!
او زغاريد النجاح تلك التي تنطلق بعد ظهور نتيجة التيرم الاول وحالات الترقب والانتظار لمن لم تنشر نتيجة اختباراتهم بعد ..

هل تذكر صديقنا الاخر ..
وتلك الزميلة التي كان يحبها وكانا دوما معا .. لكنك تخبرني الان انه بصدد الارتباط بانسانة اخري .. انتهت حكايته معها نهاية حزينة كباقي قصص الحب الاخري كانت هزيمة اخري للحب امام الواقع كما اخبرتني ..
اتذكره الان واتذكر عشرات الوجوه التي سلكت طريقها الخاص في الحياة وافترقت .. كانت في البداية اللقاءات اليومية في المدرجات والمعامل مع تلك الكميات المخيفة من الاوراق التي يتم تصويرها كل اسبوع .. ثم بعد التخرج التسجيل في النقابة والمكالمات الهاتفية حتي جمع التجنيد بعض تعيسي الحظ منا مرة اخري وكانت لنا هناك ايضا ايام .. وبعد انقضاء تلك الايام انطلق كل سهم الي وجهته ..

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 1:11 ص 0 التعليقات
رسائل أحدث » « رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: التعليقات (Atom)

ذكرياتها ...

  • ◄  2010 (14)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  فبراير (5)
    • ◄  يناير (6)
  • ▼  2009 (12)
    • ▼  ديسمبر (4)
      • منطق المخادعين ..
      • وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟
      • كلمات .. ليس لها معني (2) ..
      • في غفلة منا ..
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (1)

من أنا

صورتي
Dr. Chandra
احاول ان اكون انسان ... انسان يحلم بالابحار في السماء
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعين

widgeo.net
 
Copyright © لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة. All rights reserved.
Blogger templates created by Templates Block
Wordpress theme by Uno Design Studio