قيل ان في البدء .. كانت الارض تدور بصورة اسرع مما هي عليه الان وكانت تترنح كالنحلة الدوارة التي يلعب بها الاطفال .. بالتاكيد لم تكن كروية بهذا الشكل الذي نعهده ..
وقيل ايضا انه كان هناك ذلك الجرم المتوهج المتالق كالبللور .. يضوي كالف شمس وليدة .. ينبض كقلب طفل يتواثب .. يمضي في رحلته اللانهائية في ذلك الكون المتسع .. غير معلوم بالتحديد من اين اتي او الي اين يمضي ..
وقيل ايضا انه مر هذا الجرم قريبا من الارض بسرعتها الجنونية التي كانت تدور بها وجاذبيتها المروعة انذاك فتشظت منه قطع صغيرة .. كالبللور .. تساقطت نحو الارض في اماكن شتي .. وازمنة مختلفة ..
وقيل ايضا ان هذه البللورات الضائعة تختبيء في صدور اولاءك من بنات حواء .. الحارقات .. التي يكتوي بهن .. ويتعذب من حولهن ..
رغم انهن لسن الاكثر جمالا ..
او يمتلكن اكثر الاجساد فتنة واشتهاءا ...
لكن كن يمتزن بجمال الروح ..
كل من عرفهن كان يشعر بتلك الشمس الدافئة الضيائة التي تكمن في قلوبهن .. وكانت لهن تلك الجاذبية الخاصة .. والوجود الاسر .. والقدرة علي اشعال حرائق الحب اينما ارتحلن واينما ذهبن .. ودوما كن يحترقن في النهاية بسرعة .. لان بنات حواء دوما يدفعهن ظمأ المحبين لهن الي الغرور .. الي حرق تلك البللورات الرقيقة بسرعة وطيش ..
وفي كل يوم يمضي كانت تحترق احداهن بضياء ما بداخلها او كانت هي من تحرق ذلك الضياء ..
وكن يثرن من حولهن الف حيرة .. والف سؤال .. لم هن هكذا .. لم يغلفهن ذلك الجمال الخاص .. وتلك الروح ..
وقيل ايضا انه كان هناك ذلك الجرم المتوهج المتالق كالبللور .. يضوي كالف شمس وليدة .. ينبض كقلب طفل يتواثب .. يمضي في رحلته اللانهائية في ذلك الكون المتسع .. غير معلوم بالتحديد من اين اتي او الي اين يمضي ..
وقيل ايضا انه مر هذا الجرم قريبا من الارض بسرعتها الجنونية التي كانت تدور بها وجاذبيتها المروعة انذاك فتشظت منه قطع صغيرة .. كالبللور .. تساقطت نحو الارض في اماكن شتي .. وازمنة مختلفة ..
وقيل ايضا ان هذه البللورات الضائعة تختبيء في صدور اولاءك من بنات حواء .. الحارقات .. التي يكتوي بهن .. ويتعذب من حولهن ..
رغم انهن لسن الاكثر جمالا ..
او يمتلكن اكثر الاجساد فتنة واشتهاءا ...
لكن كن يمتزن بجمال الروح ..
كل من عرفهن كان يشعر بتلك الشمس الدافئة الضيائة التي تكمن في قلوبهن .. وكانت لهن تلك الجاذبية الخاصة .. والوجود الاسر .. والقدرة علي اشعال حرائق الحب اينما ارتحلن واينما ذهبن .. ودوما كن يحترقن في النهاية بسرعة .. لان بنات حواء دوما يدفعهن ظمأ المحبين لهن الي الغرور .. الي حرق تلك البللورات الرقيقة بسرعة وطيش ..
وفي كل يوم يمضي كانت تحترق احداهن بضياء ما بداخلها او كانت هي من تحرق ذلك الضياء ..
وكن يثرن من حولهن الف حيرة .. والف سؤال .. لم هن هكذا .. لم يغلفهن ذلك الجمال الخاص .. وتلك الروح ..
2 التعليقات:
كلمات كالبلور..
نقية جدا
حادة إلى حد التعب
تجعل بنات حواء يتمنين إن يكن, وأن لا يكن
أستشعر منعطف جديد في كتاباتك
يثير فضولي
فاستمر
Angelis
كنت اتمني ان اكتي شتاءا .. كنت اتمني ان اكتبها بصورة افضل واعمق .. كان ينقصها بعض التكثيف والتطويل .. بما يتناسب مع بنات حواء اللاتي اقتربت منهن .. كنت اود ان اتحدث عن كل واحدة في ضوء ما تقدم ..
اما عن اثارة الفضول .. فهناك وجه خلف كل قناع .. وهناك قصة خلف كل وجه ..
غير معرف
!!!!!
جاءت معذبتي !
إرسال تعليق