skip to main | skip to sidebar

لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

منطق المخادعين ..

باي منطق تعطي لنفسك حق الرجوع حق انتزاع الحب .. ومداعبة الاحلام الخامدة ؟ باي منطق تذيل الرماد عن الجمر المتقد .. وتشعل في الروح حريقا مستعر .. ثم تقف بعيدا في صمت لا تطفيء النيران .. تتنصل من كل شيء .. لا رد .. لا رسالة ..

باي منطق لا اجدك عندما اريدك .. باي منطق وباي حق .. 
اللعنة علي الامك ان لم تشعري بالمي.. اللعنة علي احزانك ان لم تقدري حزني .. اللعنة علي دموعك ان لم تسكبيها من اجلي .. وسحقا لك ولكل اكاذيبك .. لا روت ارضك الامطار وانا ارضي جافة منك .. لا ابالي بك مالم تقدري كل ما فعلت وافعل من اجلك ..

انه فقط منطق المخادعين .. وتهافت المخدوعين ..
هو فقط منطق المتلاعبين ..
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:41 ص 0 التعليقات

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟



الي اين سياخذني المصير بعد يوم او شهرين او بضعة اعوام .. وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟

ابحث عن موضع قدمي في الخطوة التالية .. يجب ان ابتعد .. ذات قلقة وروح هائمة .. تبحث عن مستقر .. ومستقرها لا مكان .. يبتعد الانسان احيانا بصورة تجعل ذاكرة الاخرين تتحلل .. وقد يتخلل الامر بعض المواقف التي تزيد الصورة سوءا..
اود ان يكون لي مكانا هنا لكنني عصبي بصورة ملحوظة .. وروحي مثقلة بعناء سنوات اكثر مما تحتمل ..  وحقيقة لا اجروء علي انكارها ولا مواجهتها .. ما عدت احتمل لهفة الخفقات مرة اخري .. كلماتي حادة جارحة .. وما اسهل للكلمات من جرح الاخرين وما ايسر من الانخداع خضوعا للاحتياج .. ولا اريد لذاتي ان تخضع للنصح .. لانني لا اسيرها بل هي تقودني ..

تلك اللفتة رقيقة .. صادقة .. اقف امامها خاوي تماما من الكلمات سوي احساس عميق بالامتنان والتقدير لمن يحمل بعض من ذاكرة تشملني ..
لكنني اعتذر .. قد تكون افضل مشاركة لي هي الابتعاد .. بكل الود والاحترام المتبادل .. لانني لا ادري من انا او كيف ستكون ذاتي غدا .. تلك واسئلة اخري شائكة علي ان اواجهها في ابتعادي ..


لا اشعر بان هذا مكانا لي .. 

تحياتي لكم ..


مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:50 ص 0 التعليقات

الأحد، 6 ديسمبر 2009

كلمات .. ليس لها معني (2) ..







كنتُ أقول في نفسي إن جمالها ظالمٌ لمن يعرفه ، ظالمٌ لأنه أعمق من أن يُحتمل وأبعدُ من أن ينال .

(رواية عزازيل)



***


يحكي أن أحد الملوك إستدعي وزيره و طلب منه أن يكتب له التاريخ كله ليقرأه و يستفيد منه، فغاب الوزير عشر سنوات و عاد بعدد ضخم من المجلدات تحمله البغال، فقال الملك :”لا وقت لدي لقراءة كل هذا، قم بتلخيصه”.

غاب الوزير بضع سنوات أخري و عاد بخمسة مجلدات فقط، فقال الملك: ” لا وقت لدي لقراءة خمسة مجلدات، قم بإختصارهم مرة أخري”، فغاب الوزير بضع سنوات و عاد بمجلد واحد فقط ليجد الملك علي فراشه يعاني سكرات الموت. قال الملك : “يا وزير لا وقت لدي ولا قوة لأقرأ هذا المجلد فإختصره لي.

قال الوزير: “يا مولاي، ولد الناس فعاشوا فعانوا فماتوا”. فإبتسم الملك و مات مستريحاً.


***


هل شعُرتُ قبلاً أن لا شيء قادر على إمدادك بمخزونٍ كافٍ من الفرحة ؟! أو أن محطات استقبال السعادة تعطّلت لديك !
كل أسباب السعادة، تدوم للحظات، وتنتهي بانتهاء المُسبِّب نفسه، تفرح للقاء، وبعد انتهاءه يعود الخواء البارد ليغمُر روحك مُجددًا، وكأنَّك لم تكُن تعيش إحدى لحظات فرحك منذ لحظات !
كلا ليس حُزنًا ..هو أشبه باللامبالاة، أو الأدق الخواء التام، لا حُزنًا ولا فرحًا، فقط خواء، لا شيء يفرحك وكذلك لا شيء يُحزنك، لا شيء قادر على إثارة دهشتك، أو استفزازك، أو أي شعور آخر ! فقط لا مبالاة تامة تجاه كُل و أي شيء !


***


تدرين وادري بنفترق ..
تدرين قلبي بيحترق ..
احنا اتفقنا .. في كل شيء
الا الزمان !!!



***
و كـيف انـثـنت بعد الــوداع يدي معـــي ؟

***


ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر


***


من لى بحذف أسمك الشفاف من لغتى ؟!



***

المزيد من اللاشئ .. حقاً حياتي مثالية ..



***

أسوأ ما أفعله القراءة في هذا الوقت ..
كتب كثيرة أقرأها هروبا من الحياة ..
هروبا للخيال ..
هروبا من المواجهة ..
ما يحزنني أني لا أذكر منها حرف ..



***

ومشيت وياك ..
ورجعت .. وحيد



***

أيام وُجِدَت للذكرى



***
ذلك الحلم الذي طاف بمنامي اليوم ..
هل هو مجرد عقل باطن ؟
ام أنها أمنية صامتة ؟
..
أم انها اشارة لما سوف يحدث ؟؟
..
و ترى ما الذي أريده انا ..
أن تكون اشارة .. ام ادعاء ؟


***

غسلت وجهي بدموعي و همست له: أيها الشجاع الذي خاض حربًا مريرة لأجل الحياة، هل يأتي يوم تغسل فيه ذاكرتي؟
أخذوه مني و هو يبتسم، قالوا: يضحك الأطفال للملائكة، ثم قالوا: لن يعود، لقد آثر النوم مع الملائكة



***

تموت كل يوم ذكرى قديمة !!فهل ستنتهي الذكريات ؟!!



***

لم نكن نحمل هما كنا نحب ..


***

اشعر برغبة شديدة في تغيير حياتي والملل الذي يحيط بي.. ربما اقتل احدا على سبيل التغيير..
عندها سادخل السجن لان القتل غير عمد.. عندها ساكون مع اناس اخرين وحياة جديدة.. عندها سيكون نظام حياتي تغير..
10 سنين ساقضيها هناك.. ربما اقل لحسن السير والسلوك.. لكن علي ان اختار شخصا مناسبا ليكون ضحية.. شخصا سيكون المجتمع اروع من غيره..
حسنا انا ذاهب لانتقي ضحيتي الان..



..
..


تلك ليست كلماتي لكنني قراتها واثرت المشاركة بها لانها لمست شيئا بداخلي ..


مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 5:43 م 3 التعليقات

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

في غفلة منا ..





كم من الاعوام مرت .. حقا لقد سرقنا الوقت كما يقال والا كيف مرت تلك السنوات في غفلة منا ..
اتذكر يا احمد تلك الايام التي قضيناها سويا في تلك الغرفة الصغيرة بالمدينة الجامعية .. عامي الجامعي الاخير .. مثقل باحساس بالامتلاء يتملكني من العام الذي قبله .. اتذكر يا احمد كيف كنت اشعر وقتها ؟! كنت ككوب ماء امتليء عن اخره ولا يوجد مكان لاي مزيد .. كنت اكتفيت من كل شيء ..
اذكر تلك الغرف بجدرانها المليئة بذكريات وخربشات من سبقونا .. احلامهم .. امنياتهم .. مزحاتهم .. بل واحيانا حكمهم في الحياة عامة والجامعية خاصة .. 
اذكر عندما التحقت بالجامعة كم كانت طويلة بالنسبة لي تلك الاعوام الخمسة التي علي ان اقضيها .. اذكر تلك الجملة المحفورة علي جدار الغرفة .. فاضل ساعة واحدة علي الفطار .. يارب وفقني .. رمضان 1995 .. كلية الهندسة .. العام الاخير ..
جملة حفرها احد الطلاب قبل ساعة من الافطار .. احد طلاب كلية الهندسة في عامه الاخير وظلت باقية مع غيرها من تاريخ وذكريات الطلاب الاخرين محفوظة علي الجدران حتي وقت قراءتي لها عام 2004  في عامي الاخير ..
اتذكر يا احمد كيف كنا نجهز الطعام في الثانية بعد منتصف الليل ثم نكتشف بعدها اننا لا نملك خبزا فنننطلق ندور علي الغرف المجاورة او غرف اصدقاءنا نلتمس خبزا .. كم كانت شهية تلك الاكلات مع بقايا الخبز تلك .. كنا نشعر باننا مشردين في مخيمات الايواء لكنها كانت جميلة تلك الايام يا صديقي ..
لكن كنت اشعرا احيانا كثيرة بانني حبيس سجن كبير .. داخل اسوار المدينة الجامعية و مواعيدها الصارمة .. اتذكر يا احمد تلك الايام الحارة عندما كنا نذاكر في الشرفة وتنطلق تلك الزغرودة من مبني ( هاء ) المجاور والوحيد الذي تسكنه طالبات .. اتذكر تلك الثورة التي تشعلها تلك الفتاة المجنونة .. مئات من التصفيق والصفير والتعليقات من كل هؤلاء البائسين المنكبين علي مذكراتهم .. حالة جنون عامة !!!
او زغاريد النجاح تلك التي تنطلق بعد ظهور نتيجة التيرم الاول وحالات الترقب والانتظار لمن لم تنشر نتيجة اختباراتهم بعد ..

هل تذكر صديقنا الاخر ..
وتلك الزميلة التي كان يحبها وكانا دوما معا .. لكنك تخبرني الان انه بصدد الارتباط بانسانة اخري .. انتهت حكايته معها نهاية حزينة كباقي قصص الحب الاخري كانت هزيمة اخري للحب امام الواقع كما اخبرتني ..
اتذكره الان واتذكر عشرات الوجوه التي سلكت طريقها الخاص في الحياة وافترقت .. كانت في البداية اللقاءات اليومية في المدرجات والمعامل مع تلك الكميات المخيفة من الاوراق التي يتم تصويرها كل اسبوع .. ثم بعد التخرج التسجيل في النقابة والمكالمات الهاتفية حتي جمع التجنيد بعض تعيسي الحظ منا مرة اخري وكانت لنا هناك ايضا ايام .. وبعد انقضاء تلك الايام انطلق كل سهم الي وجهته ..

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 1:11 ص 0 التعليقات

السبت، 14 نوفمبر 2009

السابعة والعشرون بعد الميلاد ..








يا الهي..
لك الحمد حتي ترضي..

 ***

السابعة والعشرون بعد الميلاد ..


***


انا لها وان لم تكن لي ..
قد اكون خسرتها وفقدت معها الكثير من الوجدان .. من الروح ..
خسرتها بالصورة التي اريد ..
فقدت طفلتي الصغيرة التي رايتها في عيناها ..
او ابتسامتها .. اللذة .. كل صباح ..


لكن اعلم يقينا اننني ربحت الانسان بداخلها ..
يقينا اعاد لي شعورا بالرضا فارقني وفارقته ..


لن نلتقي مرة اخري .. 
ذات اليقين ..
لن تنتهي حكايتنا يوما ..



***


يا الهي
ارفق بها .. احفظها .. اصلح لها دينها ودنياها .. راعها ..
انت تعلم كم اخشي عليها .. كم اهتم لامرها .. كم ابالي .. تعلم حجم خوفي عليها .. قلقي .. وتفكيري .. احفظها لي يا الهي ..
واما عن الرابط الروحي بيننا .. ادعوك ربي ان تزيده ولا تذهبه .. ان اتذكرها حينما تتذكرني .. ان اشعر بخوفها .. بحزنها .. بالمها .. وان ابتسمت .. ترتسم ذات البسمة علي وجهي دون ان اعلم الاسباب .. اقرب رغم البعد .. اغلي واعز رغم الالم والمعاناة .. 

***


الرضا ..

احساس فارقني منذ فترة طويلة..
احساس رحل مخلفا مرارة عميقة في النفس .. واسئلة تلو الاسئلة .. وافكار طريقها ظلام ..
الدعاء والاجابة .. القدر والمشيئة .. العدل والظلم .. الايمان والكفر ..


هذه مفردات عايشتها وسلاسل من التفكير وظلمات مجهولة متشعبة ومتشابكة طرقتها ..


يا الهي ..
لك الامر كله من قبل ومن بعد ..
انا راض .. بعد عدم الرضا ..
لاني لمست رحمتك .. رحمتك التي اثق بها واراها تحوطني كل يوم ..
رحمتك يا الهي قادتني الي الثقة في حكمتك .. يا الهي لك في كل شيء حكمة .. الا تعذرني كوني قاصر الرؤية ؟!


اللهم اني راض بما قسمته لي .. ما تقودني اليه الامور .. بالطريقة التي تجري بها الاحداث .. فكم دعوتك كثيرا ان ادرك جزءا من حكمتك حتي لا يملؤني الاحساس بعدم الرضا ..
ان ادرك الحكمة مما حدث .. ان ادرك السبب .. لماذا كان ما كان ..

لك الحمد حتي ترضي يا الله ..

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 9:34 م 5 التعليقات

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

World Builder










مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:40 ص 0 التعليقات

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

بنات نعش




- بنات نعش

- اين ؟ .. اريد ان اراهن.

- انظر هناك انهن هؤلاء السبعة...

انظر للسماء بحماس الطفولة و اضيق نظري للبحث عن تلك الاليء و سط هذه الفوضي البديعة ... كان الجو حار طوال النهار .. خانق .. يجعل حبات العرق تنمو علي جباهنا الصغيرة  ...

لكنه الان الليل ذلك البحر الواسع فوقنا مليء بالاليء و كنت دوما احلم بالصعود اليه كي اسبح فيه حتي اصل اليهن و اسير معهن ... 


بنات نعش...
دائما هن السبعة يسبحون كل عام في هذا البحر الازرق القاتم في ضوء القمر ...
كنت اشرد بذهني في هذا البحر القي بصري في كل اتجاه حتي اكاد ان اغرق ولا يدركني الا النوم ...



***

- سيذهبون الي المجرة الاخري عن طريق هذه السفينة
- اممم

استيقظت من نومي علي هذه الكلمات ... ضوء المصباح الضعيف بالكاد يضيء ... و التلفاز القديم يلقي بظلاله علي وجوههم المنهكة من مغالبة النعاس و نباح الكلاب ياتي من بعيد ...
انظر للسماء و اتسائل لماذا لا نغرق في هذا البحر ... ما الذي يربط اجسادنا بشدة الي تلك الارض  .. لم هي فقط ارواحنا التي تقوي علي التحليق بعيدا .. كم اود ان احلق في مثل هذه السفينة لابحر حيث اشاء ...





***

كنت اتخيل شعرها الاسود الفاحم هو السطور التي اكتب عليها كلماتي وقت الغروب ... كنت اتخيله يتطاير فتتناثر مفرداتي .. ثم يسبح بنعومة في الهواء علي خلفية الشفق الوردي ليختفي شعرها و تظهر السطور امامي ارسم عليها حروف كلمات متعثرة مبهمة ...و الغريب في الامر ان قلبي كان يخفق بشدة...



***

تتسرب الذكريات من حياتك امام عينيك ...
احلام الطفولة و السباحة في بحر السماء...

الهدوء ...و الطمئنينة هما ما اشعر بهما الان ... لقد حققت السلام مع النفس ... اشعر بالهواء يتحرك من حولي بخفة  ... نسمات رقيقة باردة .. انظر حولي فلا اجد الا الظلال التي يرسلها القمر صابغا كل شيء بهالة فضية ...

ارفع عينيي الي السماء .. اغمضهما بقوة ...و حنين ... نفس الصورة القديمة التي ضاعت مع اشياء كثيرة اخري .. انه البحر الواسع مرة اخري وبه حبات متلئلئة ...  اتذكرهن ... اتجه ببصري اليهن تجدهم هناك في نفس المكان...
بنات نعش ...
يستحثن السير الوئيد ... اتمني ان اتبعهم في رحلتهن  ...  لم لا ارافقهن ... في رحلتهن الطويلة

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 8:50 م 2 التعليقات

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

كلمات .. ليس لها معني ..








باتت تنتهي طفولتنا شيئا فشيئا..


..
..




هناك أناس يرحلون من حياتنا ..
ومع ذلك يتركون بصمة في أعماقنا ..وهناك أناس سيرتهم العطرة محفورة في قلوبنا ..بالرغم من كونك لم تراهم بعد ...
وهناك أناس تتمنى لو لم تعرفهم حقا ً ..وأناس ليس لهم هدف سوى جعل حياتك أكثر إسودادا ً وتشاؤما ً ..


..
..


هو لا يعرف ..
أو يعرف ويقبل ..
لا شيء آخر ..
..
..


لماذا تصر إيجا على الموت ايام السبت؟؟


..
..




كم تصير الأشياء والكلمات معتادة مع تكرارها. كم تصير خاوية من معانيها..




..
..


تلك ليست كلماتي لكنني قراتها واثرت المشاركة بها لانها لمست شيئا بداخلي ..


مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 9:58 م 2 التعليقات

السبت، 31 أكتوبر 2009

إنا لله وإنا إليه لراجعون



مصطفي محمود




تقبلك الله برحمته ومغفرته وجزاك الله كل خير عما قدمته وعن كل عقل ارشدته بما قدمت من برنامج او كتب او مقالات
انت جزء من ذاكرتي وذكرياتي
جزء عزيز واثير


اسكنك الله فسيح جناته
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 10:23 م 0 التعليقات

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

حواء التي مرت بحياتي

قيل ان في البدء .. كانت الارض تدور بصورة اسرع مما هي عليه الان وكانت تترنح كالنحلة الدوارة التي يلعب بها الاطفال .. بالتاكيد لم تكن كروية بهذا الشكل الذي نعهده ..

وقيل ايضا انه كان هناك ذلك الجرم المتوهج المتالق كالبللور .. يضوي كالف شمس وليدة .. ينبض كقلب طفل يتواثب .. يمضي في رحلته اللانهائية في ذلك الكون المتسع .. غير معلوم بالتحديد من اين اتي او الي اين يمضي ..


وقيل ايضا انه مر هذا الجرم قريبا من الارض بسرعتها الجنونية التي كانت تدور بها وجاذبيتها المروعة انذاك فتشظت منه قطع صغيرة .. كالبللور .. تساقطت نحو الارض في اماكن شتي  .. وازمنة مختلفة ..


وقيل ايضا ان هذه البللورات الضائعة تختبيء في صدور اولاءك من بنات حواء .. الحارقات .. التي يكتوي بهن  .. ويتعذب من حولهن .. 
رغم انهن لسن الاكثر جمالا ..
او يمتلكن اكثر الاجساد فتنة واشتهاءا ... 
لكن كن يمتزن بجمال الروح ..

كل من عرفهن كان يشعر بتلك الشمس الدافئة الضيائة التي تكمن في قلوبهن .. وكانت لهن تلك الجاذبية الخاصة .. والوجود الاسر .. والقدرة علي اشعال حرائق الحب اينما ارتحلن واينما ذهبن .. ودوما كن يحترقن في النهاية بسرعة .. لان بنات حواء دوما يدفعهن ظمأ المحبين لهن الي الغرور .. الي حرق تلك البللورات الرقيقة بسرعة وطيش ..


وفي كل يوم يمضي كانت تحترق احداهن بضياء ما بداخلها او كانت هي من تحرق ذلك الضياء ..


وكن يثرن من حولهن الف حيرة .. والف سؤال .. لم هن هكذا .. لم يغلفهن ذلك الجمال الخاص .. وتلك الروح ..

مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 12:16 ص 2 التعليقات

السبت، 24 أكتوبر 2009

بكل ما فى الكلمة من معانى ...












ودّعت الأصدقاء أول أمس بعد اللقاء و ذهبت من أجل الكورس .. رحلت فى السادسة و كان الطريق غير مزدحم لأجد نفسي قرب سان إستفانو بعد 10 دقائق .. فى حين إستغرقنا 45 دقيقة للوصول من بحرى للشاطبى !!!


السادسة و عشر دقائق و موعد الكورس فى السابعة .. هناك وقت كاف للتمشية .. ذهبت لذلك الشارع الهادىء الموازى لخط الترام .. البنايات على جانبين تحجب تيارات الهواء الباردة و الجو منعش و لا يوجد أحد سواى تقريبا رغم أن الوقت مازال مبكرا .. أحب هذا الجو .. الشارع كله ملكى و لا يقطع الصمت إلا خطوات قدمى .. شعور عام بالشجن لكنى أتمنى أن أمشي إلى ما لا نهاية .. أتمنى أن تستمر اللحظة إلى الأبد ...


من وقت لآخر تقطع الصمت خطوات أحد المارة .. أشعر بالخوف للحظات حتى يمر .. ظلى الطويل ممتد أمامى و كذلك ظل أى شخص يأتى من خلفى .. ربما تمر مجموعة من الطلبة يملئون الشارع بصخبهم لدقيقة و أظل أنا متحفزة و أعصابى مشدودة حتى يرحلوا .. لماذا سُلب منا الشعور بالأمان ؟! لماذا أصبح الخوف هو الأساس و الأمان شىء إستثنائى ؟! .. لماذا لا يحق لى الإستمتاع بالتمشية فى تلك الأجواء التى أحبها ؟ ...!


كنت جائعة .. لم آكل أى شىء طوال اليوم بإستثناء الأيس كريم .. تذكرت ذلك المخبز القريب فى لوران .. كان يصنع أفضل كرواسون بالجبنة تذوقته فى حياتى .. كان هذا منذ سنوات و المشكلة إنى لا أمر من هنا كثيرا حتى أستطيع شراء كرواسونى المفضل .. مررت على مكان المخبر فلم أجده كما توقعت وجدت مجموعة أخرى من المحلات ..!


عندما مررت بسان ستيفانو لمحت معهد الموسيقى الأوروبى فى أحد الشوارع الجانبية .. تذكرت إعلانات هذا المعهد منذ زمن بعيد و كم تمنيت أن أدرس به ..


منذ حداثتى و أنا أتمنى أن يكون لدى بيانو .. ربما لم أكن قد رأيت أى بيانو على الحقيقة عدا التليفزيون لكنى كنت منبهرة به جدا .. و أتذكر نفسي - و عمرى كان لا يزيد عن 4 سنوات - و أنا أمرر أصابعى على أى منضدة أمامى و أتخيل أنها بيانو أعزف عليه .. .. أفعل هذا أحيانا حتى الآن ...


لكن كنت أتصور دائما أنه شىء عسير المنال .. كنت أتصور أن مكانه فى المسارح و القصور فقط فلم أطلبه قط .. لذلك نقلت أحلامى على آلة أخرى مشابهة وهى الأورج .. صحيح إنها أصغر حجما لكن لها إمكانيات متعددة .. و كلما يسألنى أحد عن ما أتمناه تكون الإجابة واحدة .. أورج !


و فعلا حصلت على أورج يابانى جميل لا بأس به أبدا .. و به العديد من الإيقاعات و أصوات لآلات مختلفة بما فيها البيانو طبعا .. كان هناك أيضا سلم موسيقى كامل لأصوات الكلاب .. كان مُسجّل عليه أيضا العديد من المقطوعات الشهيرة لموتسارت و باخ و آخرين .. مازلت أهيم حبا بكل تلك المقطوعات الرائعة حتى الآن ..


كنت أتابع برامج الأطفال فى التليفزيون و كانت هناك برامج مخصصة لتعليم الموسيقى للأطفال و عرض مواهبهم .. كانت هى أول مرة أسمع فيها عن السلالام الموسيقية و( النوار )الرشيقة الجميلة و (الروند) الغليظة الطويلة .. و طافاطيفى طاطى .. تعلمت مبادىء قراءة النوتة الموسيقية .. و كان لدينا فى البيت نوتة موسيقية حقيقية بها مقطوعات لأغانى الأطفال الأجنبية .. لم أترك مقطوعة منها إلا و عزفتها .. حاولت بعدها أن أعزف موسيقى لأغانى أعرفها و أحبها .. كان الأمر صعب بعض الشىء .. لكن إستطعت فى النهاية عزف لحن أغنيتين واحدة لسيد درويش و الأخرى لعبد الوهاب بدون أى نوتة و بالجهود الذاتية .. ناهيك طبعا عن الكثير من الألحان التى كان الكثيرين يعزفونها فى تلك الفترة مثل تتر مسلسل رأفت الهجان ...


مرت سنوات .. و حدث فى مرة من المرات أن وصّلت الأورج بالكهرباء فصدرت منه أصوات عجيبة و توقف عن العمل .. رغم أنى من النوع الذى يهتم بالمحافظة على الأشياء بطريقة مبالغ فيها ..لكن لم أدرى أبدا ما هو سبب العطل و لم يعمل الجهاز ثانية حتى اليوم ...
انقطعت علاقتى بالعزف لسنوات عديدة حتى وصلت للمرحلة الثانوية .. و كانت هناك الأنشطة من المواد الأساسية و بها نجاح و رسوب .. كان هناك إختيار بين الرسم و الموسيقى فاخترت الموسيقى طبعا بلا تردد .. ناهيك عن إن مواهبى فى الرسم تحت الصفر ...
و فى أول مرة دخلت فيها حجرة الموسيقى كان هناك العديد من الطالبات متجمعين حول عدد من الآلات الموسيقية و يتدربون .. و لحسن حظى لم يكن هناك من يجلس أمام البيانو فانطلقت نحوه كالصاروخ ! .. و حاولت أن أعزف الدنيا ريشة فى هوا و اندمجت جدا فى العزف و محاولة تذكر المفاتيح الصحيحة للحن ..


مرت السنة و تعلمت فيها مبادىء العزف على البيانو .. تعلمت أن كل زر له إصبع معين للضغط عليه و مش أى حاجة زى ما كنت بعزف مع نفسي .. تعلمنا العديد من السلالام الموسيقية المهمة و كيفية إستخدام اليدين فى العزف و عمل نوع من التوازن بينهما .. و انتهت المرحلة الثانوية لكن لم أصبح ماهرة فى العزف كما كنت أتمنى .. كل ما تعلمناه كان مجرد أساسيات .. حتى النوتة لم نتعمق فى دراسة تفاصيلها .. كنا فقط نعزف بعض المقطوعات البسيطة .. إجادة العزف على آلة معينة تحتاج إلى سنين من الدراسة الأكاديمية المكثفة .. لم أكن لأتمكن مثلا من عزف fur elise لبيتهوفن كما كنت أتمنى ! ..




دخلت الكلية و قضيت بها سنوات طويلة إنقطعت فيها علاقتى بالعزف تماما .. و إن كان يراودنى الحنين من وقت لآخر .. و منذ أكثر من عامين سافرت للقاهرة و حضرت ندوة فى ساقية الصاوى و كان هناك بيانو فى قاعة مجاورة جلسنا عليه لنعزف .. كانت تلك من أجمل لحظات حياتى ...


منذ سنوات عديدة تجمعت فتيات إسكندرية للإفطار فى رمضان عند احدي الصديقات .. و بعد الإفطار تجمعنا فى غرفتها .. و ذهبت لأنقب فى الأغانى الموجودة على الكومبيوتر لديها و شغلت أغنية لفرانك سيناترا .. جلست على الفراش بجانب النافذة أنظر للبحر و أشعر أنه قريب جدا حتى لو أنى مددت يدى لأسفل فسوف ألمس المياه المالحة .. غمرنا الصمت و أستسلمنا للشعور الجارف الذى غمرنا جميعا بسبب الألحان الساحرة .. إنها متعة الإستماع الجماعى للموسيقى .. كانت لحظات ساحرة ..


قرأت ذات مرة عن تلك السيدة الأمريكية الزنجية الفقيرة .. كانت تجيد عزف البيانو و كان لديها بيانو قديم متهالك .. كانت تدعو جيرانها الفقراء بدورهم و تعد لهم بعض المشروبات و المأكولات البسيطة .. يقضون الليل فى الإستماع و الإستمتاع بعزفها .. كانت تلك الجلسات هى متعتها الوحيدة و متعتهم الوحيدة ...


عثرت منذ سنوات على تلك المجموعة الرائعة من الألحان فى خضم بحثى الدائم على الإنترنت .. و كان بينهم ذلك اللحن الرهيب .. عزف منفرد على البيانو SOLO .. أصابنى ذلك اللحن بالجنون .. كان حجم الملف كبير فقمت بقطع جزء صغير ساحر من المقطوعة و أصبحت أوزعه على كل الموجودين عندى على الماسنجر .. فقط أردت أن يسمعه الجميع و يستمتعوا مثلى .. يمكنكم تحميل هذا الجزء الصغير من هنا ..


أتمنى أن أجيد عزف البيانو من أجل تلك الموسيقى .. فقط أن يخرج ذلك اللحن الساحر من بين أصابعى أنا .. أن أعزف لأشخاص أحبهم و يحبونى .. يشعرون باللحن مثلى و يستمتعون بما يسمعون .. لو تحقق كل هذا ثم مت بعدها بدقيقة واحدة أعتقد أنى سأموت و على وجهى إبتسامة راضية ..


هناك موسيقى أخرى .. ملحمة معزوفة بالكمان .. الساوند تراك الخاص بفيلم قائمة شندلر .. موسيقى مؤلمة حزينة كالذكريات و الآمال الضائعة المحطمة .. و كأن القوس يعزف على أوتار قلبك و ليس الكمان .. موسيقى يمكن لها أن تقتلك لو تركت لها العنان .. أتخيل نفسي كثيرا و أنا أحمل كمان و أعزفها .. أنا لا أفقه شىء فى قواعد العزف عليه .. لكن شعور داخلى يخبرنى أن أصابعى تعرف طريقها جيدا .. تفكير طفولى أحمق طبعا ..


أنظر لمقر ذلك المعهد و أفكر فى الدخول للسؤال عن نظام التعليم هناك لكن أحجم .. إذا كان أهلى معترضين على كورسات اللغة الفرنسية و يرون أنه لا فائدة لها فلن يوافقوا أبدا على كورسات فى الموسيقى .. حيقولوا خدى حاجة تنفعك أحسن !!


هى مجرد أحلام لن تتحقق أبدا .. ككل أحلامى البسيطة .. ربما يجب أن أتوقف عن الحلم أصلا .. لكن قاسية هى الحياة بدون حلم أو أمل ...




أوفيـــــــليـــــــــا .. بكل ما فى الكلمة من معانى ...




اعتقد الا مكان لكلماتي هنا فالافضل لها ان تكن بين التعليقات لتكن مناسبة لكن لابد لي من تعقيب بعد هذه الشذرات
اشكرك من اعماق روحي اينما تكوني وكيفما تكوني علي ذلك الاحساس الاثير الذي يجتاحني كلما قرات تلك الخاطرة الذاتية احساس كلماتي تعجز عنه لكنني اشعر به مزيجا من حنين وحزن وذكريات صبا واحلام بريئة بسيطة تاهت في نهر الحياة المتدفق بعنف وفي كل يوم يغير اتجاهه بصورة غير متوقعة او يمكن ادراكها
خاطرتك تلك ليست خاطرة ذاتية لانها تسمو عن تلك الصفة وترتفع لتغطي ليس فقط انت بل ذكريات واحلام الاخرين وكان لها ان تكون طي النسيان لا يراها الا قلة حيث هي الان الا انني اشعر ان بها من قبس الروح مما لا يجب استئثاره لانني اشعر اني احترق وحدي كلما تذكرتها  لذا فلياخذ الاخرين من ذلك الوهج ..


شكرا لك سيدتي الكريمة علي موافقتك للنشر


مدونة مفترق طرق لصاحبتها أوفيـــــــليـــــــــا
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 1:34 ص 0 التعليقات

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

Children






And a woman who held a babe against her bosom said, "Speak to us of Children."
And he said:
Your children are not your children.
They are the sons and daughters of Life's longing for itself.
They come through you but not from you,
And though they are with you, yet they belong not to you.
You may give them your love but not your thoughts.
For they have their own thoughts.
You may house their bodies but not their souls,
For their souls dwell in the house of tomorrow, which you cannot visit, not even in your dreams.
You may strive to be like them, but seek not to make them like you.
For life goes not backward nor tarries with yesterday.
You are the bows from which your children as living arrows are sent forth.
The archer sees the mark upon the path of the infinite, and He bends you with His might that His arrows may go swift and far.
Let your bending in the archer's hand be for gladness;

For even as he loves the arrow that flies, so He loves also the bow that is stable.


Kahlil Gibran  - on Children
مرسلة بواسطة Dr. Chandra في 9:58 م 2 التعليقات
رسائل أحدث » الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

ذكرياتها ...

  • ◄  2010 (14)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  فبراير (5)
    • ◄  يناير (6)
  • ▼  2009 (12)
    • ▼  ديسمبر (4)
      • منطق المخادعين ..
      • وبالله عليك حقا .. اين انا الان ؟
      • كلمات .. ليس لها معني (2) ..
      • في غفلة منا ..
    • ◄  نوفمبر (4)
      • السابعة والعشرون بعد الميلاد ..
      • World Builder
      • بنات نعش
      • كلمات .. ليس لها معني ..
    • ◄  أكتوبر (3)
      • إنا لله وإنا إليه لراجعون
      • حواء التي مرت بحياتي
      • بكل ما فى الكلمة من معانى ...
    • ◄  سبتمبر (1)
      • Children

من أنا

صورتي
Dr. Chandra
احاول ان اكون انسان ... انسان يحلم بالابحار في السماء
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعين

widgeo.net
 
Copyright © لا مكان.. لا وطن.. لا ذاكرة. All rights reserved.
Blogger templates created by Templates Block
Wordpress theme by Uno Design Studio